تظاهرة كبيرة في قيمتها و هدفها تحتويها مدينة راس الجبل يوم 14 أوت 2016 و تتخللها قبل أيام محاضرات لأساتذة و شيوخ ,
هكذا نصنع جيلا متخلقا بعيدا عن كيد المتطرفيين, جيلا حافظا للقرآن فاهما لمعانيه, ..
يوم القرآن" عادة حميدة اشتهرت بها مدينة رأس الجبل وهو عبارة عن موسم قرآني , مسابقة , تظاهرة أو مهرجان سمّه ما تسمّه
المهمّ أن تعرف أنّه يوم اشتهرت به مدينة رأس الجبل سابقا وهو يوم حصاد لما يبذله الأئمّة والمؤدّبين في مجال تعليم القرآن الكريم للصغار والكبار.
وللأسف انقطع العمل بهذا العُرف منذ سنة 1984 فلوحظ أثر ذلك في ندرة القرّاء والحافظين لكتاب الله في بلادنا منذ تلك الفترة. وبقي أهل القرآن في لوعة وحسرة على ترك هذا العمل الخيري الّذي لم يُر منه إلّا الخير. ثمّ شاء ربّك أن تتنفّس البلاد الصعداء في مجال الحريّات ويتمّ تأسيس يوم القرآن من جديد بهذه المدينة والّذي تقرّر ليوم 14 أوت من كلّ سنة بإذن الله ويعتبر يوم 14 أوت 2016 أوّل موسم يتمّ فيه تجديد العهد مع ذلك العرف القديم والّذي لا شكّ أنّ ملامحه ستتغيّر ويبقى جوهره هو هو: تعليم خير الكلام كلام الله تعالى من خير النّاس لخير النّاس كما وصفهم الحبيب المصطفى صلّى الله عليه وسلّم: "خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه".
أسأل الله لي ولكم أن يكون لنا أوفر حظّ من هذه الخيريّة.
وأحبّ أن أشير هنا إلى معنى لطيف سمعته من شيخنا يونس القابسي حفظه الله وهو أنّ حكم حفظ القرآن فرض كفاية ولكنّه يرتقي إلى حكم فرض عين إذا فُقد القرّاء الّذين يكفون البلاد لحلقات التّحفيظ و تعليم التلاوة وصلاة التراويح في الشهر الكريم.
فلنعزم على تعلّم القرآن ولا ننسى الفضل العظيم لذلك العمل العظيم ونساند بما نقدر على إنجاح هذا العمل إمّا بالانخراط في هذه الجمعيّة والنّشاط في صلبها بما ينمّيها أو بدفعها وتشجيعها من خارجها بمباركة مجهودات أعضائها وكونوا على ثقة أنّ الله لا يضيع .أجر المحسنين
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire