ماذا لو التقطت صورة في كل رمشة عين ؟ من هنا تبدا صناعة الذاكرة المحلية بكل أركانها في تظاهرة "رمشة عين" للغرفة الفتية الاقتصادية برأس الجبل.
انطلقت لحظة التوثيق مع ثلة من المصورين الفوتوغرافيين الهواة و المحترفين في باحة مقام سيدي العربي، في ذلك المكان تنبهر عدسات الكاميرا بلون الازرق المالطي و أبيض "الجير العربي" ... باحثة عن صورة تعكس عراقة المكان و رمزيته ...ولكنك تتيه في آخر المطاف بين زخرف الجليز والآجر الأندلسي أو بين الباب الاصيل و الشباك الجميل ...بعد البحث عن صورة اليوم مع فتياتنا بلباس السفساري ينتقل أعضاء الغرفة الفتية الاقتصادية الى "دار بن يوسف " ذلك المنزل العتيق الذي يتوسطه فناء شاسع بطابعه الفريد وخاصة المعنوي منه باعتباره منزل عاش فيه بضع سنين شاعر تونس أبو القاسم الشابي سنة 1924 حين ولي والده منصب قاض في الجهة، سافرنا بين طيات الماضي مع الأستاذ أنور الغضبان الحافظ لتاريخ المدينة وأركانها ...للحظة يتوقف بك الزمن في شعور غريب يحن الى ايام خلت.
عدنا الى حاضرنا بانتهاء برنامج التظاهرة الصباحي.
بقلم: نادر الساحلي
فكرة وإخراج: محمد الهادي الملاخ
تصوير: إبراهيم الملاخ ومحمد أمين عمارة
المصدر JCI Ras Jebel
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire