تفاصيل حادث الغرق اليوم وقصة بطل توفي و آخر شاءت الاقدار و الحمد لله ان تكتب له حياة جديدة.
المكان شاطئ مامي ، الزمان الثامنة صباحا ليوم الأحد 17 جويلية .
شاب و فتاة يسبحان و البحر مضطرب , تيارات مائية فاجأتهما لم يقدرا على الخروج ، حسام النار (الغريق) لاحظ طلب النجدة فتوجه اليهما من باب الانسانية و الرجولية قبل الوصول اليهما و مع هيجان البحر ازدادت التيارات قوة و جذبت حسام الى قاع البحر، في هذه الاثناء صاح الشابان فلب رجل في الستين النداء لينقذ حسام ، الرجل ايضا خارت قواه وكاد ان يغرق و مما زاد الطين بلة مرضه بقلبه ...في هذه الاثناء يتدخل "و.عوني" شاب ولد البحر ،بموقف بطولي نزل بحث عن حسام فلم يجده ثم انقذ الرجل بكل صعوبة بسبب هستيريا الغرق ، واخيرا خرج"و.عوني" وانقذ الرجل ولكم ان تتصورو التعب الحاصل، رجع يبحث عن حسام غاص و غاص و بحث كثيرا فلم يجده نظرا لقوة التيارات البحرية و "الدوامات"، رغم تعبه الشديد رجع" و.عوني" واخرج الشاب "م" صحبة الفتاة بصعوبة اكثر، انهار تعبا و لم يقدر حتى على الوقوف و العودة لينقذ الفتاة ...بطل يا "و.عوني" زايد مع الرجال ولاد البلاد...استرجع "م" انفاسه ورجع ينقذ رفيقته فوجدها شبه فاقدة للوعي تم اخراجها...لم تمضي نصف ساعة حتى طفي حسام على سطح البحر وتم اخراجه وقد فارق الحياة وتم حمله الى المستشفى "حسام" توفي بطلا امام زوجته الحامل و ابنيه اكبرهما ذو الخمس سنوات، ناداه الواجب لينقذ احدهم ففقد حياته، وتحية شكر و تقدير للبطل "و.عوني" الذي انقذ شخصين من الغرق المحتم.
حسام الميكانيكي ترك زوجة و طفلين و جنين آمل ان يساعدهم اولاد البلاد و ياقفو معهم ،ربي يصبرها و يصبر عايلتو و نقولولهم البركة فيكم .
رحم الله الغريق.
اين الحماية المدنية؟ ...يوجد ثلاثة سباحين منقذين "يبداو الخدمة مخر" (التاسعة صباحا، وهنا مشكلة برنامج التوقيت) و معاهم
مسؤول من الحماية خلط ما عندهم حتى امكانيات الا صحة الابدان!
مسؤول من الحماية خلط ما عندهم حتى امكانيات الا صحة الابدان!
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire